منتديات حوارية عامة |
|
| من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ليلى2 مشرفه
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته الجمعة أكتوبر 17, 2008 6:52 am | |
|
سأكون حزينة يوم أفقد القدرة على استشعار الحزن
لأن هذا سيعني أني فقدت عندها إحساسي بالأشياء التي توجب الحزن
وإذا فقدت قدرتي على الإحساس يعني أني فقدت الإحساس بإنسانيتي
إلا إذا كانت الحياة خالية من المنغصات وموجبات الحزن
لكن الذي يعرف كيف يحزن يعرف كيف يفرح
وطالما كان كل من الحزن والفرح مؤشرات للإحساس بالأشياء
يكون الإنسان مطمئنا على عدم فقدانه لإنسانيته
إذن حتى فقدان القدرة على الفرح موجب للحزن
لأني عندما أملك القدرة على الحزن والفرح أكون واعية لكؤوني
ولكن لا قيمة لفرحة تغمرني أو لحزن يستحوذ علي ما لم أفكر
فالفرح والحزن إنما يستمدان قيمتيهما من خلال أن كلا منهما يقوم على فكرة
فالإنسان يكون فاقدا لصدقية كؤونه الإنساني إذا لم يكن يفكر
تحياتي
| |
| | | نور الإيمان مشرفه
عدد الرسائل : 791 تاريخ التسجيل : 11/10/2008
| موضوع: رد: من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته الجمعة أكتوبر 17, 2008 10:06 am | |
| اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
غاليتي ليلي
الحزن والفرح من طبيعة الإنسان
ومن يعرف الحزن يتذوق الفرح أكثر والله يعطيكِ العافية سلمتِ ودمتِ لنا.. تحياتي وتقديرى
| |
| | | 1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته الجمعة أكتوبر 17, 2008 10:09 pm | |
| الكريمة ليلى
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها انّ ذلك على الله يسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) الحديد: 22- 23.
أنّ هاتين الآيتين, ولا سيّما الثانية أشارت الى الانسان اذا ازداد حزنه, أو ازداد فرحه لم يتحمّل قلبه هذا, ولا ذاك, فممّا يجعل حزنه مقبولا وسليما, وممّا يجعل فرحه مقبولا وسليما أن يرى الأمور من الله عز وجل, وأن يوحّد, فاذا وحّد خفّت وطأة المصائب عليه, واذا وحّد خفّت وطأة الأفراح عليه, فللأفراح أحيانا صدمة نفسية كما للأحزان تماما, فكم من فقير ورث مالا طائلا فمات حتف أنفه, لأنه لم يتحمّل الخبر, فربنا عز وجل يقول: ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم) أي اذا كنت موحّدا ونظرت الى الأمور على أنها من الله عز وجل فانّ وطأة الأحزان تخفّ على قلبك, وشدّة الأفراح تخفّ على قلبك.
ويقول ابن عباس رضي الله عنه- وهذا القول دقيق جدا- ( ليس أحد منّا الا هو يحزن ويفرح, ولكن من أصابته مصيبة جعلها صبرا, ومن أصابه خير جعله شكرا ).
ومن أغرب الاحصاءات أنه مات من رعايا بعض البلدان الغربية في الحرب العالمية الثانية مليونان بسبب الشدة النفسية, وأما في ساحة المعركة فقد مات ثلث مليون, اذا فالشدة النفسية دون توحيد, ودون ايمان تفعل فعلا خطيرا في الانسان, لذلك قال الله تعالى : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها انّ ذلك على الله يسير) الحديد: 22.
فمن عرف الدنيا لم يفرح لرخاء, ولم يحزن لشقاء, قد جعلها الله دار بلوى, وجعل الآخرة دار عقبى, فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببا, وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضا, فيأخذ ليعطي, ويبتلي ليجزي.
زمن هنا يتبين لنا أيضا أن الفرح والحزن ، هي علامات ودلالات للحياة.
تحياتي | |
| | | ليلى2 مشرفه
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: رد: من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته السبت أكتوبر 18, 2008 2:17 am | |
| - نور الإيمان كتب:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
غاليتي ليلي
الحزن والفرح من طبيعة الإنسان
ومن يعرف الحزن يتذوق الفرح أكثر
والله يعطيكِ العافية
سلمتِ ودمتِ لنا..
تحياتي وتقديرى
اللهم آمين
الله يعافينا ويعافيك الايمان
اسعدني مرورك عزيزتي
دمت بود | |
| | | ليلى2 مشرفه
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: رد: من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته السبت أكتوبر 18, 2008 2:19 am | |
| - 1st_top كتب:
الكريمة ليلى
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها انّ ذلك على الله يسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) الحديد: 22- 23.
أنّ هاتين الآيتين, ولا سيّما الثانية أشارت الى الانسان اذا ازداد حزنه, أو ازداد فرحه لم يتحمّل قلبه هذا, ولا ذاك, فممّا يجعل حزنه مقبولا وسليما, وممّا يجعل فرحه مقبولا وسليما أن يرى الأمور من الله عز وجل, وأن يوحّد, فاذا وحّد خفّت وطأة المصائب عليه, واذا وحّد خفّت وطأة الأفراح عليه, فللأفراح أحيانا صدمة نفسية كما للأحزان تماما, فكم من فقير ورث مالا طائلا فمات حتف أنفه, لأنه لم يتحمّل الخبر, فربنا عز وجل يقول: ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم) أي اذا كنت موحّدا ونظرت الى الأمور على أنها من الله عز وجل فانّ وطأة الأحزان تخفّ على قلبك, وشدّة الأفراح تخفّ على قلبك.
ويقول ابن عباس رضي الله عنه- وهذا القول دقيق جدا- ( ليس أحد منّا الا هو يحزن ويفرح, ولكن من أصابته مصيبة جعلها صبرا, ومن أصابه خير جعله شكرا ).
ومن أغرب الاحصاءات أنه مات من رعايا بعض البلدان الغربية في الحرب العالمية الثانية مليونان بسبب الشدة النفسية, وأما في ساحة المعركة فقد مات ثلث مليون, اذا فالشدة النفسية دون توحيد, ودون ايمان تفعل فعلا خطيرا في الانسان, لذلك قال الله تعالى : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها انّ ذلك على الله يسير) الحديد: 22.
فمن عرف الدنيا لم يفرح لرخاء, ولم يحزن لشقاء, قد جعلها الله دار بلوى, وجعل الآخرة دار عقبى, فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببا, وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضا, فيأخذ ليعطي, ويبتلي ليجزي.
زمن هنا يتبين لنا أيضا أن الفرح والحزن ، هي علامات ودلالات للحياة.
تحياتي هلا اخي ابو محمود
إضافة قيمة ومرور طيب
لك الشكر الجزيل
دمت بخير
| |
| | | | من لا يعرف الحزن لا يحس بإنسانيته | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|