وقف الكثيرون ..خلف باب أسود ..
يصرخون ..ويطرقون ..
ويضربون ..بالأيدي والمعاول ..
والفؤوس والكؤوس ..
يريدون الدخول للحمى ..
ولم تزل تلك البوابة ..
تنفي خبثا وتقف صامدة .. بوجه الجميع ..
وتقول : لا .. لا ..
إنه عفافي .. إنه كياني ..
إنه ديني ..
إنه تربية أجيال لأمة الإسلام ..
يجب أن يكونوا بعيدين عن السكارى والحيارى ..
أختاه ..
أنت تلك البوابة ..
وسوادها عباءتك ..
فبقدر التنازل ..
تنفتح ثغرة لأعداء الفضيلة ..
وصيادي الفريسة ..
ممن يتبعون الشهوات .. الأقربين ..
أو من يريدون تدويخ الشاب المسلم ..على كنفك ..
وذبح معنى الفضيلة على ساعديك ومفاتنك ..
وشنق الحياء على البوابة بعد كسرها ..!!
وأنى لفضيلةٍ الحياةُ بعد ذبحها ..
وانظري كيف تفعل شمس الصيف..
بأزهار الربيع الفاتنة ..
بعد الجمال جفاف ..
وبعد الحياة موت ..
وبعد البسمة قصمة ..
ولهذا كانت شدة الحر القاتلة ..
من نفس جهنم .. !!
أختاه ..
أي تنازل عن أي مساحة من سوادك ..
هو في الحقيقة ..تقهقر أمة ..
وفساد أجيال ..
وتحطم جبال ..
فاحذري أن تكوني ممن يسأله الله عن عفاف الكثيرات ..
حولك وبعدك ..
وممن لم تبلغهن رسالتك ..
أو من تلين من ذريتك..
وبعد هذه المقدمة..فإنه يطيب لإخوانكم في فريق التقنية تقديمفلاش أسمعيني ياأخية لحفظ الفلاش اضغط بالزر اليمين حفظ بإسمإنشاد:أبوعليتصميم الخلفيات:المرجهن_ الفوز _أبوعاصم المدنيإخراج الفلاش:أبوعاصم المدني(مدني نت)تنسيق ومتابعة:بحر العطاءتصميم البطاقة والفواصل:أم أسامهكتابة المقدمة والخاتمة:كاغد{مخرج}وأخيرا ..أختي المسلمة .. تذكري أن جميع رجال أمة محمد ..ممسكون بالباب من الداخل .. فاصمدي أن يكسره الغربيون .. ومن يحبون أن يقدموا عفافك ..قرابين للغربين .. ولقد قيل لكم :اصبروا وصابروا ورابطوا ..!!منقول