| طيبة الطيبة الموقع والسكان | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: طيبة الطيبة الموقع والسكان السبت نوفمبر 01, 2008 4:13 am | |
| تقع المدينة المنورة على خط العرض :
(38 / 24 ) درجة شمالاً، وخط الطول : ( 36/39) درجة شرقاً. في منطقة تتوسط العالم الإسلامي أولاً والإقليم الغربي للمملكة العربية السعودية ثانياً.
والمدينة المنورة : روضة، وغدير كبير، ومجمع أبقعة.
فالروضة والغدير وبقيع الغرقد وبقيع الخيل، كل هذا لأنها قد حصرت من الجنوب بالحرة المستعرضة، ومن الشرق بذراع الحرة (حرة قريظة)، ومن الغرب الذراع الأيسر (حرة واقم).
أما الشمال فالانسياح حتى أجد وحتى الغابة.
والمدينة تحاط بأودية ثلاثة : بطحان (رانوناء) يمر وسطها، يسيل من أعلى الحرة، ومسيله الآن بين قباء وقربان. ووادي العقيق غرب المدينة، يعانق الحرة الجنوبية ويمر بينها وبين جبل عَيْر ينساب إلى وجهته بين الجماء وحرة واقم.
ووادي قناة يسيل من شرق المدينة يملأ العاقول الغدير، ويمر بين أحد والحزوم التي تشرف عليه.
فهذه الوديان الثلاثة تجتمع في زغابة وتسيل واديا متحداً عندها يصبح اسمه وادي الحوش، يسيل إلى الغابة.
أما الجبال فأضخمها جبل أحد ويقع في الشمال الشرقي من المدينة ويصل امتداد طرفه الجنوبي إلى طريق المطار، وهو على بعد (5.5كم) من المسجد النبوي، وطوله حوالي (7كم) وعرضه ما بين (2-3كم) وارتفاعه يصل (480م) عن مستوى الواحة، ويليه في الأهمية جبل عسير الذي يقع في جنوب المدينة، ثم جبل سلع.
وقد كانت المدينة النبوية محاطة بسور وكان الهدف من بنائه حماية المدينة من الأعراب ومنع دخولهم مسلحين حتى زال بسبب هدم السيول له وكانت بداية ذلك سنة : ( 1366هـ) ولعدم الحاجة إليه بسبب شيوع الأمن.
وكان من الأحياء الداخلة في السور : باب المجيدي، والأغوات، والتاجوري، والنخاولة، وزقاق الطيار، وباب الشامي، والمناخة، والعنبرية، وقباء.
أما الأحياء التي نشأت خارج السور وتعتبر حديثة فهي : حي النصر، وسلطانة، والعنابس، والحرة الشرقية، والحرة الغربية، والحزم، وسيد الشهداء، والجرف، والدخل المحدود، والهجرة، والعروة.
التركيبة السكانية لأهل المدينة :
يعتبر سكان المدينة مزيج مختلط من أرجاء العالم الإسلامي بحكم مكانة المدينة الدينية، وهجرة الكثير لها للمجاورة وهروبا من الواقع الأليم في بلادهم وخاصة في أوقات احتلال البلاد الإسلامية فيما يسمى بالاستعمار.
ومجمل السكان يتكونون من العناصر التالية :
1- العرب : من أهل المدينة الأصليين أو من أرجاء الجزيرة العربية أو من خارجها.
2- الهنود : ويقصد بهم سكان القارة الهندية التي تشمل الهند وباكستان وبنجلادش. وكثير من هؤلاء من الأغنياء والعلماء الذين مكثوا في المدينة بعد أداء فريضة الحج رغبة في المجاورة.
وقد كان لهم نفع واضح للمنطقة بإنشاء المشروعات التعليمية والأعمال الخيرية.
3- الأتراك : وقد كان وجودهم بسبب الحكم العثماني.
4- الأفارقة : ويطلق عليهم أهل الحجاز : التكارنة بصرف النظر عن البلاد التي جاءوا منها والتي كان العرب الأوائل يسمون بلادهم : أرض دكرور.
5- سكان آسيا الوسطى: ويطلق عليهم أهل الحجاز البخاريون، وقد قدم أكثرهم بعد احتلال الروس لبلادهم.
6- الأفغان : وهم أقل من سابقيهم.
وأهل المدينة الأصليون يسمون هؤلاء الوافدين بأسماء لا نوافقهم عليها منها :طرش البحر وبقايا الحجاج.
والعرب القاطنون في المدينة ينقسمون إلى أقسام عديدة بحسب المناطق التي جاؤوا منها من داخل الجزيرة ومن خارجها فمنهم :
1- الأنصار: وهم الأوس والخزرج أهل المدينة الأصليون وحاضرتها.
2- البوادي المحيطة بالمدينة : وعامتهم من قبيلة حرب.
3- القادمون من نجد : وخاصة القصيم. ويسميهم أهل المدينة : شروق.
4- النخاولة : وهم الرافضة، على خلاف في أصولهم ربما نأتي على تفصيله إن شاء الله.
5- الحضارم واليمنيون.
6- المصريون : وكان أكبر قدوم لهم مع حملة محمد علي باشا حاكم مصر.
7- أهل الشام بأقطاره الأربعة : فلسطين، وسوريا، والأردن ،ولبنان.
8- مغاربة : وقد كانوا تجار فبنوا البيوت الكبيرة.
9- الخصيان : وهم الموكل إليهم حراسة الحرم ومراقبته. وهم مخصيون، وكانت عملية الجب لا تجري في الغالب إلا في مصر وخاصة في مدينتي أسيوط وجرجا، ويقوم عليها جماعة من المسيحيين، وهم يباشرونها على نحو ثلاثمائة شخص في كل عام، ويختارون هؤلاء الضحايا من بين صغار العبيد الذين تختلف أعمارهم من ست سنوات إلى تسع، وتأتي بهم قوافل الجلابة من سنار ودارفور.
وعملية الجب تعمل عادة في فصل الخريف باعتباره الأنسب. ولا يقتصر القائمون بها على بتر عضو التذكير وحده بل يبترون بالموس جميع الإجزاء البارزة المرتبطة به ثم يصبون في الحال على مكان البتر الزيت المغلي ويركبون أنبوبة في الجزء الباقي من مجرى البول، وبعد إلقاء الزيت يلقون على مكان الجرح مسحوق الحنة ثم يدفنون الفتى المعذب في الأرض إلى ما فوق بطنه، وبعد أن يتركوه في هذه الحالة أربعاً وعشرين ساعة يستخرجونه من التراب ويدهنون مكان الجرح منه بعجينة من الطين الإبليز والزيت.
إن نحو الربع من الغلمان المساكين الذين تجري عليهم هذه العملية الشنعاء لا يعيشون بعدها. ويعرف المخصي بوجه عام بمنظره، فإنه يكون أمرد سليب اللحية والشارب، وبجسمه ميل إلى السمنة وفي صوته خنوثة.
وأول من استخدمهم في الحرمين صلاح الدين الأيوبي.
ولنا لقاء آخر ، وسأقوم بتزويد الموضوع بصور لاحقا.
تحياتي | |
|
| |
هديل قلم جديد
عدد الرسائل : 35 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان السبت نوفمبر 01, 2008 6:41 pm | |
| اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام
لفت نظري الحديث عن الروافض في المدينة المنور
أرجوا أن اقرأ مزيدا من التفاصيل عنهم
ايقونة وردة مقدمة | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان السبت نوفمبر 01, 2008 11:46 pm | |
| - هديل كتب:
- اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام
لفت نظري الحديث عن الروافض في المدينة المنور
أرجوا أن اقرأ مزيدا من التفاصيل عنهم
ايقونة وردة مقدمة هلا أخت هديل
سيكون الأمر إن شاء الله
بعد أن اكمل الصور عن الموضوع أعلاه
تحياتي | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الإثنين نوفمبر 03, 2008 4:57 am | |
| | |
|
| |
اليعسوب قلم جديد
عدد الرسائل : 36 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:14 pm | |
| على ساكنها أفضل الصلوات وأتم التسليم | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 7:09 pm | |
| - اليعسوب كتب:
على ساكنها أفضل الصلوات وأتم التسليم اللهم صلي وسلم وزد وبارك على خير خلقك
شكرا اليعسوب للتواجد
تحياتي | |
|
| |
أبو طيف قلم جديد
عدد الرسائل : 61 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:09 am | |
| النخاولة وما النخاولة وما ادراك ما النخاولة بني رويفض هداهم الله | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الأربعاء نوفمبر 05, 2008 5:40 pm | |
| - أبو طيف كتب:
- النخاولة وما النخاولة وما ادراك ما النخاولة بني رويفض هداهم الله
صحيح
وسنلقي الضوء عليهم قريبا
تحياتي | |
|
| |
قلم جاف عضو شرف
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: اسم لي يا ابا محمود فلدي إضافة الأربعاء نوفمبر 05, 2008 10:18 pm | |
| لا يوجد في المدينة النبوية في العصر الحاضر من طوائف الشيعة من يمثل جماعة إلا الرافضة الاثني عشرية الإمامية، وهم أربع جماعات : ( النخاولة، الجهمية الحروب، بعض الأشراف، المشاهدة) وقد اجتمعوا على هذا المذهب الخبيث.
وهنا تعريف عن النخاولة في المدينة النبوية وهم الأكثر عدداً من بين الطوائف الأربع، والعجيب أنهم الأقل مكانة أيضاً.
سبب التسمية : يزعم النخاولة أنهم سموا بالنخاولة نسبة إلى اشتغالهم بزراعة النخيل؛ فإن زراعة النخيل قائمة بهم. والنسبة الموجودة الآن في الأوراق الرسمية : النخلي نسبة إلى طائفة النخلية.
والنخاولة جمع ليس مفرده نخلي وإنما نخولي، وتعني في عرف أهل المدينة وغيرهم : الخائن فما أن يظهر الغدر من أحد سكان المدينة إلا ويقال له :لاتكن نخولي، وذلك نسبة إلى هذه الطائفة ، لاستخدامها لمبدأ التَقِيَّة الذي هو النفاق الصريح.
وتحاشياً لهذا اللمز والطعن انتسبوا إلى النخلي لا إلى النخولي.
أصل النخاولة : اختلفت الآراء حول أصل النخاولة، وإلى من ينتسبون وقد ألف أحد علماء المدينة النبوية، وهو الخطيب خير الدين إلياس المدني كتاباً في أصولهم وفروعهم إلا أن هذا الكتاب في حكم المفقود.
أما الآراء التي وقفت عليها فهي على النحو التالي :
1- قيل أن أصلهم من بقايا أولاد النساء اللواتي حملن بالزنا في قضية الحرة المشهورة في أيام يزيد(سنة:63هـ). [انظر تحفة المحبين لعبد الرحمن الأنصاري (ت:1195هـ)، ومرآة الحرمين للباشا، ومرآة جزيرة العرب للباشا].
2- أنهم بقايا من بعض الأنصار، وبعض العرب المعروفين بالزراعة من مناطق شتى استوطنوا المدينة واشتغلوا بما يحسنون، وهو زراعة النخيل.[انظر رحلات في شبه الجزيرة العربية لجون لويس، الرحلة عام:1814م].
3- وقيل إن بعضهم أصلهم من العبيد، وبعضهم من الهنود، وبعضهم من اليمن، وبعضهم من المغرب، وبعضهم من مصر، وبعضهم من الحجاز، إلى غير ذلك. [انظر تحفة المحبين].
هذا ما وقفت عليه من ذكر لأصول النخاولة، ولكن المخالط لهم، ومن له خبرة بالدماء والأجناس يكاد يجزم أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا بقايا من حجاج وزائرين رافضة من البلاد العربية التي تحسن الزراعة، والتي هي موطن للرفض وبخاصة القطيف والأحساء، فالبشرة واحدة والأشباه متقاربة، والصفات الجسدية متجانسة حتى أنك لو دخلت إحدى مزارع النخاولة لظننت أنك في إحدى مزارع العَوَّامية أو القارة، (وهي قرى رافضية في القطيف والأحساء). وهذا التشابه الكبير في الصفات يجعل الاحتمال الأقوى –والله أعلم- أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا عوائل أتت من الأحساء والقطيف واستوطنت المدينة النبوية واشتغلت بما تحسن وهو زراعة النخيل، وخاصة في مزارع الأشراف الذين بعضهم يوافقهم في المذهب. واشتغلوا أيضاً في أعمال أخرى ينفر منها بعض الناس، مثل الجزارة وبيع الخضار.
والنخاولة عرب لكن لا ينتسبون إلى قبيلة معروفة من قبائل العرب، وهو الحال نفسه لعرب القطيف الرافضة، فلا تكاد تجد أحداً منهم ينتسب إلى قبيلة عربية، وهو مما يقوي الاحتمال برجوعهم إلى هذه المناطق أيضاً.
شكرا لإتاحة الفرصة للحديث عنهم. | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان الخميس نوفمبر 06, 2008 3:09 am | |
| - قـ جــاف ــلم كتب:
- لا يوجد في المدينة النبوية في العصر الحاضر من طوائف الشيعة من يمثل جماعة إلا الرافضة الاثني عشرية الإمامية، وهم أربع جماعات : ( النخاولة، الجهمية الحروب، بعض الأشراف، المشاهدة) وقد اجتمعوا على هذا المذهب الخبيث.
وهنا تعريف عن النخاولة في المدينة النبوية وهم الأكثر عدداً من بين الطوائف الأربع، والعجيب أنهم الأقل مكانة أيضاً.
سبب التسمية : يزعم النخاولة أنهم سموا بالنخاولة نسبة إلى اشتغالهم بزراعة النخيل؛ فإن زراعة النخيل قائمة بهم. والنسبة الموجودة الآن في الأوراق الرسمية : النخلي نسبة إلى طائفة النخلية.
والنخاولة جمع ليس مفرده نخلي وإنما نخولي، وتعني في عرف أهل المدينة وغيرهم : الخائن فما أن يظهر الغدر من أحد سكان المدينة إلا ويقال له :لاتكن نخولي، وذلك نسبة إلى هذه الطائفة ، لاستخدامها لمبدأ التَقِيَّة الذي هو النفاق الصريح.
وتحاشياً لهذا اللمز والطعن انتسبوا إلى النخلي لا إلى النخولي.
أصل النخاولة : اختلفت الآراء حول أصل النخاولة، وإلى من ينتسبون وقد ألف أحد علماء المدينة النبوية، وهو الخطيب خير الدين إلياس المدني كتاباً في أصولهم وفروعهم إلا أن هذا الكتاب في حكم المفقود.
أما الآراء التي وقفت عليها فهي على النحو التالي :
1- قيل أن أصلهم من بقايا أولاد النساء اللواتي حملن بالزنا في قضية الحرة المشهورة في أيام يزيد(سنة:63هـ). [انظر تحفة المحبين لعبد الرحمن الأنصاري (ت:1195هـ)، ومرآة الحرمين للباشا، ومرآة جزيرة العرب للباشا].
2- أنهم بقايا من بعض الأنصار، وبعض العرب المعروفين بالزراعة من مناطق شتى استوطنوا المدينة واشتغلوا بما يحسنون، وهو زراعة النخيل.[انظر رحلات في شبه الجزيرة العربية لجون لويس، الرحلة عام:1814م].
3- وقيل إن بعضهم أصلهم من العبيد، وبعضهم من الهنود، وبعضهم من اليمن، وبعضهم من المغرب، وبعضهم من مصر، وبعضهم من الحجاز، إلى غير ذلك. [انظر تحفة المحبين].
هذا ما وقفت عليه من ذكر لأصول النخاولة، ولكن المخالط لهم، ومن له خبرة بالدماء والأجناس يكاد يجزم أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا بقايا من حجاج وزائرين رافضة من البلاد العربية التي تحسن الزراعة، والتي هي موطن للرفض وبخاصة القطيف والأحساء، فالبشرة واحدة والأشباه متقاربة، والصفات الجسدية متجانسة حتى أنك لو دخلت إحدى مزارع النخاولة لظننت أنك في إحدى مزارع العَوَّامية أو القارة، (وهي قرى رافضية في القطيف والأحساء). وهذا التشابه الكبير في الصفات يجعل الاحتمال الأقوى –والله أعلم- أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا عوائل أتت من الأحساء والقطيف واستوطنت المدينة النبوية واشتغلت بما تحسن وهو زراعة النخيل، وخاصة في مزارع الأشراف الذين بعضهم يوافقهم في المذهب. واشتغلوا أيضاً في أعمال أخرى ينفر منها بعض الناس، مثل الجزارة وبيع الخضار.
والنخاولة عرب لكن لا ينتسبون إلى قبيلة معروفة من قبائل العرب، وهو الحال نفسه لعرب القطيف الرافضة، فلا تكاد تجد أحداً منهم ينتسب إلى قبيلة عربية، وهو مما يقوي الاحتمال برجوعهم إلى هذه المناطق أيضاً.
شكرا لإتاحة الفرصة للحديث عنهم. هلا أبو خليل
إضافة قيمة موفقة ، وشرح وافي عن أصولهم
سنسبر أغوار روافضة المدينة
وللأسف أنهم متواجدون هناك
تحياتي | |
|
| |
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان السبت نوفمبر 08, 2008 1:28 am | |
| قبل التحدث عن الشيعة نُعَرِّف معنى الشيعة ( لفظا ) ، بشيء من الإيجاز فنقول :
الشيعة في اللغة : تطلق كلمة الشيعة ويراد بها الأتباع والأعوان والخاصة.
أما الشيعة في الاصطلاح : الشيعة اسم لكل من فضل عليا على الخلفاء الراشدين قبله -رضي الله عنهم وعنه- ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة.
متى ظهر التشيع ؟
اختلفت أقوال العلماء من الشيعة وغيرهم في تحديد بدء ظهور التشيع تبعا لاجتهاداتهم :
1- أنه ظهر مبكرا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى يديه ، حيث كان يدعو إلى التوحيد ومشايعة علي جنبا إلى جنب وقد تزعم هذا القول : محمد حسين الزين ، من علماء الشيعة ، وغيره وهو ما ذكره النوبختي أيضا في فرقه وهو ما أكده الخميني أيضا [الشيعة والتشيع/19 ، فرق الشيعة/39 ، الحكومة الإسلامية /136] .
2- أنه ظهر في معركة الجمل حين تواجه علي ، وطلحة والزبير ، وقد تزعم هذا القول ‘‘ابن النديم’’[الفهرست لابن النديم/249].
3- أنه ظهر يوم معركة صفين ، وهو قول لبعض علماء الشيعة كالخونسابوري ، أبو حمزة ، أبو حاتم ، كما قال به أيضا غيرهم من العلماء مثل : ابن حزم وأحمد أمين [ الشيعةوالتشيع/25].
4- أنه كان بعد مقتل الحسين - رضي الله عنه - وهو قول : كامل مصطفى وهو شيعي حيث زعم أن التشيع بعد مقتل الحسين أصبح له طابع خاص [الصلة بين التصوف والتشيع/23]. 5- أنه ظهر في آخر أيام عثمان وقوي في عهد علي [رسالة الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبد الوهاب/42].
والواقع أن القول الأول الذي قالت به الشيعة مجازفة وكذب صريح لا يقبلة عقل ولا منطق ، فإن الرسول إنما بعث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الوثنية إلى التوحيد ، وإلى جمع الكلمة وعدم التحزب 0 والقرآن والسنة مملوءان بالدعوة إلى الله وعدم الفرقة.
والراجح من هذه الأقوال هو القول الثالث ( أي بعد معركة صفين ) حيث انشقت الخوارج وتحزبوا في النهروان ، ثم ظهر في مقابلهم أتباع وأنصار علي ، حيث بدأت فكرة التشيع تشتد شيئا فشيئا ، على أنه لا مانع أن يوجد التشيع بمعنى الميل والمناصرة والمحبة للخليفة علي - رضي الله عنه - وأهل بيته قبل ذلك - إذا جازت تسمية هذا تشيعا - لا التشيع بمعناه السياسي عند الشيعة ، فإن هؤلاء ليسوا شيعة أهل البيت ، وإنما هم أعداؤهم ، والناكثون لعهودهم لهم في أكثر من موقف.
المراحل التي مر بها مفهوم التشيع :
كان مدلول التشيع في بدء الفتنة التي وقعت في عهد علي رضي الله عنه بمعنى المناصرة والوقوف إلى جانب علي - رضي الله عنه - ليأخذ حقه في الخلافة بعد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وأن من نازعه فيها فهو مخطئ يجب رده إلى الصواب -ولو بالقوة - وكان هؤلاء من شيعة علي بمعنى أنصاره وأعوانه ، ومما يذكر لهم هنا أنهم لم يكن فيهم من بغى على المخالفين لهم ، فلم يكفروهم ، ولم يعاملوهم معاملة الكفار ، بل يعتقدون فيهم الإسلام ، وأن الخلاف بينهم لم يتعد وجهة النظر في مسألة سياسية حول الخلافة.
ولم يقف الأمر عند ذلك المفهوم من الميل إلى علي - رضي الله عنه - ومناصرته إذ انتقل نقلة أخرى تميزت بتفضيل على - رضي الله عنه - على سائر الصحابة ، وحينما علم علي بذلك غضب وتوعد من يفضله على الشيخين بالتعزير ، وإقامة حد الفرية عليه [انظر مختصر التحفة الاثني عشرية/5-6].
ثم بدأ التشيع بعد ذلك يأخذ جانب الغلو أكثر والخروج عن الحق ، وبدأ الرفض يظهر ،وبدأت أفكار ابن سبأ تؤتي ثمارها الخبيثة فأخذ هؤلاء يظهرون الشر ، فيسبون الصحابة ويكفرونهم ويتبرأون منهم، ولم يستثنوا منهم إلا القليل ( ثلاثة أو سبعة ) وحكموا على كل من حضر ‘‘غدير خم’’ بالكفر والردة لعدم وفائهم - فيم يزعم هؤلاء ببيعة علي ، وكان عبد الله بن سبأ هو الذي تولى كبر هذه الدعوة الممقوتة الكافرة ، وقد علم علي بذلك فنفاه إلى المدائن.
وأخيرا بلغ التشيع عند الغلاة إلى الخروج عن الإسلام ، حيث نادى هؤلاء بألوهية ‘‘علي’’ وقد أحرق علي - رضي الله عنه - كل من ثبت أنه قال بهذا الكفر.
وانقسمت الشيعة إلى فرق عديدة أوصلها بعض العلماء إلى ما يقارب سبعين فرقة [مختصر التحفة ، القسم الأول]. وبدراسة تلك الفرق يتضح أن منهم الغلاة الذين خرجوا عن الإسلام وهم يدّعونه ويدّعون التشيع ، ومنهم دون ذلك ، ومن الطبيعي جدا أن يحصل الخلاف بين الشيعة ، شأنهم شأن بقية الفرق أهل الأهواء ، فما داموا قد خرجوا عن النهج الذي ارتضاه الله لعباده ، واستندوا إلى عقولهم وأهوائهم فلا بد أن نتوقع الخلافات خصوصا حينما يكون الخلاف مرادا لذاته. ومن أسباب تفرقهم :
1- اختلافهم في نظرتهم إلى التشيع ، إذ منهم الغالي الذي أسبغ على الأئمة هالة من التقديس والإطراء وعلى من خالفهم أحط الأوصاف وأشنع السباب بل وأطلق الكفر عليهم ، ومنهم من اتصف بنوع من الاعتدال النسبي فلا يكفر المخالفين ، 2-اختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي .
3- وحينما كان التشيع مدخلا لكل طامع فقد أحدث هؤلاء الطامعون في السلطة أو في الانتقام من الآخرين، انشقاقا كبيرا بين صفوف الشيعة ، فمثلا دخلت الباطنية عن طريقهم .
دول الشيعة والتأثير في المذهب :
تميزت بعض الفترات بسيطرة الشيعة على مناطق واسعة ، حيث قامت لهم ممالك ودول ، فالدولة البويهية حكمت العراق وفارس والري والكرج والأهواز والدولة العبيدية ( الفاطمية ) دانت لها المغرب ثم مصر وأجزاء من الشام ، والدولة الحمدانية في الموصل والشام ، والقرامطة حكموا البحرين والحجاز ، والدولة السامنانية قامت في بلاد ما وراء النهر ، في هذه الفترة وضعت أسس ومبادئ التشيع ، ووضع عن آل البيت أقوال وأفعال لم تصدر عنهم البتة ( نتيجة هيمنة الدول الشيعية ) ، وكثر القتال وزادت الفتن بين السنة والشيعة ، ثم جاءت الدولة الصفوية فزاد الغلو في المذهب ، والمجاهرة بطاماته ، وبعد أن كانت إيران أكثرية سنية أصبحت بعدهم أكثرية شيعية ، وبعد ذلك جاءت الثورة الخمينية في إيران وأعادت آثارهم .
وللحديث بقية
تحياتي | |
|
| |
قلم جاف عضو شرف
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: رد: طيبة الطيبة الموقع والسكان السبت نوفمبر 08, 2008 10:59 pm | |
| في إنتظار البقية أخي ابو محمود
وحديثك هنا فتح آفاق على الشيعة والتشيع وما مصيرهم ومآلهم | |
|
| |
| طيبة الطيبة الموقع والسكان | |
|