منتديات حوارية عامة |
|
| بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:13 am | |
| | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:21 am | |
| | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| | | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:36 am | |
| فقد أخذ من العلمانيّة اللادينيّة الغربيّة كلّ شيء في بادئ الأمر، وأطلق الحرية في كلّ شيء، إلاّ حريّة المسلمين في اختيار دينهم، لأنه علم أن ذلك الأمر، سيقلب عليه مخططه الخبيث رأسا على عقب، ذلك أن لو ترك الترك آنذاك وحريتهم، لاختاروا دينهم.
*وتأمل هذا التناقض المضحك المبكي: فقد بلغ به الأمر أن فرض معاقبة من يحول بين النساء وبين حريتهن في التعري، لكنه لم يسمح بالحرية في أبسط الأمور المتعلقة بحياة الإنسان، وهو ما يضع على رأسه من اللباس.
*ففرض على جميع الترك، استبدال القبعة الأوربية بالطربوش، مع أن القبعة تكون على رأس الأبله، والمجنون، والمتحضر، والهمجي، ولا شأن لها بتكميل عقل، ولا تحضير همجي، وليس لها هذا الأثر الخطير على النهضة.
*غير أنه لم يكن يريد القبعة لذاتها، بل كان يريد تربية الرأس المسلم على أن الغرب قبلتك، فول وجهك شطرهم، وخذ حسناتهم وسيئاتهم، وما يحل وما يحرم، حتى لو كانوا عُورا، فاستطعت أن تكون مثلهم فافعل، لقد أراد أن يسب العرب ودينهم، وضاقت به الأساليب التي تظهر هذه العزيمة بوضوح، فلم يف بذلك إلا هذا الأسلوب.
* واليوم في تركيا يعود هذا الدور في مصادرة حرية الشعب التركي، الذي يتجه لدينه، ويتمثل ذلك في إغلاق مدارس الشريعة، وفصل الضباط المنتمين إلى أي شعار من الدين حتى الصلاة، فصلهم من الجيش، ومطاردة من ينشد حريته في عبادة ربه فحسب، وكذلك يفعل دجالجة الليبرالية دعاة الحرية الزائفة في كل مكان.
*وفي المضمار نفسه، يجري كل من يدين بدين (الليبرالية)، أي الحرية فيما زعموا كذبا وزورا، فهم يريدونها إذا كانت تنقل حياة الغرب بعجرها وبجرها إلينا، ولا يريدونها إذا كانت تؤدي إلى تأدب المجتمع بآداب الإسلام وأخلاقه.
*أنهم يريدونها إن كانت تنشر الرذيلة، والعري، والعهر، والكفر، ويرفضونها، إن كانت تلبس المجتمع لباس التقوى، والفضيلة، والحشمة، والعفة.
*وهم يبتغونها إن كانت تمجد الإلحاد، وتقدس مدارسه، وتعلي رموزه، ويشمئزون منها إن كانت تعظم الإيمان، وتكرس مناهجه.
*وهم يهتفون لها إن قالت لمن يشوه الإسلام، ويشكك في ثوابته، وينكر محكماته، ويستهزأ بشرائعه: إنه مفكر حر، ومثقف مستنير، ومتحرر من رق الرجعية، وداع إلى التخلص من الظلامية.
*ويعرضون عنها، إن كانت تأسس نهضة الأمّة على قرآنها، وسنّة نبيّها، وتاريخها المجيد.
*أما إن كان مفكروا الأمة يستلهمون نهضتها من دينها، فهم ليسوا أحرارا، إنهم متطرّفون، إرهابيّون، أصوليّون، ظلاميّون، رجعيّون، يتستّرون بالدين لمقاصد سياسيّة.
* فشعار مدعي الحريّة الذين يطلقون على أنفسهم (ليبراليون) هو: الحرية للجميع إلا لدعاة الإسلام، وحقوق المسلمين، إنها حلال لهم حرام على غيرهم.
*وهل يحق لنا أن نعجب من تناقض هذه العقيدة، إن رأينا داعية الحرية في العالم، وحاملة لوائها أمريكا، نصيرة الشعوب المظلومة!! وأسوة(الليبراليين) العظمى!! تلعب هذا الدور بصورة سافرة كاشفة سوءتها لا تحتشم من حياء، ولا تستتر من عفة.
*فهي في حين تتباهى بأنها حامية حمى الحرية في العالم، تعيث في العالم فسادا وإفسادا، وتعبث بكل ما تدعيه من قيم زائفة كبرا وعنادا، وتفتح أبواب الدمار على الشعوب، فتحشر عليهم ما لا يحصى جنودا وعتادا، وتهلك الأبرياء بغير حساب، وتستعبد بني آدم، وتسوقهم قسرا إلى الخضوع لها، وتفرض مبادئها العلمانية خيارا واحدا على العالمين، قائلة: هذا أو الحصار والدمار.
*فإذاً ليس الغرض الذي يجـــدّ وراءه الليبراليون، دعاة هذه الحرية الكاذبة الزائفة، إخراج الناس من ذل العبوديّة إلى آفاق الحريّة، كلّا بل تقويض هذا الدين، وتفكيك مفاهيمه الأساسيّة في الفكر والمجتمع، ومصادرة حقّ المسلمين في ظهور دينهم، واسترداد حقوقهم.
*يريدون ليصرفوا عقولنا، ويغيروا عقائدنا، ويفسدوا آدابنا، ويدخلونا في مساخط الله، ويهجموا بنا على محارمه، ويركبونا معاصيه، ثم يتصرفون بعــدُ في هذه الأمة كما يشاءون.
*وهم في أنفسهم ـ أعني دعاة الليبراليّة ـ حيارى لا يعلمون ماذا يريدون، وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون، فهم في أمر مريج، ومبادئهم مضطربة غاية الاضطراب، ينظرون إلى الهدى الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - بريب وشك، وقد أطلقوا عليه التراث ثم انقسموا فيما بينهم عزين، فكروا وقدروا، فقتلوا كيف قدروا، ثم قتلوا كيف قدروا، ثم عبسوا وبســـروا، وتحيروا:
*بين أحياء التراث ورفضه، وبين الانتقائية والتوفيقية إزاءه، وما هو التراث؟ وهل هو الدين فحسب، وهل هو صيغة واحدة أم لكل فرقة في التراث تصوراتها الخاصة حول الدين، هل يحمل التراث دعوة دينية منعزلة، أم أيدلوجية شاملة انبثقت منها أيدلوجيات شتى، هل سخر ويسخر التراث لخدمة النزعات الشخصية الزعامية الملكية، أو الحزبية السياسية، ما مدى خصوصيته أو تأثره بما قبله، هل هو خير كله أم شر كله وما معايير التمييز بينهما أن كان جامعا لما، ما علاقته باستقلالية الفكر وحيادية العلم، وما مدى إمكانية استلهامه لإنجاز مشروع نهضوي كبير، وما هو المنهج الذي يصاغ لمعالجة التراث وهل يعالج معالجة بنيوية أم تاريخية أم أيدلوجية، هل نقرأ نصوصه قراءة مثالية من منطلق لاهوتي في إطار ثيولوجي غيبي، أم قراءة تاريخية اجتماعية برؤية مادية ومنهج جدلي ماركسي، هل العقيدة في التراث حلم طوبوي خرافي خيالي، أم حقيقة؟ هل يمكن صياغة برنامج إصلاح من التراث وكيف يكون، ما هو النسبي والمطلق في التراث، إشكالية الأصالة والمعاصرة فيه، المعقول واللامعقول فيه.
*هل منحى أدونيس في رفض التراث رفضا باتا هو الحق، أم منحى السلفية في إحياءه، أم توفيق فريق حسن حنفي، أم انتقائية زكي نجيب محمود، أين الطريق وأين الهدى؟؟
* تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، ولا يزال بنيانهم الذين بنوا ريبة في قلوبهم، وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون.
* ولا يزال جمعهم عاجزا عن وضع تصورات محددة المعالم لهذه التساؤلات، ومتحيرا أو متناقضا في موقفه من التراث، وهو الهدى الذي خص الله به هذه الأمة.
*وأنّى لهم أن لا يكونوا عاجزين، وهم بين من لا يدري ماذا يريد؟ ومن يخفي حقيقة ما يريد، ومن يعلم شيئا واحدا فحسب هو مالا يريد؟ غير أنهم مجمعون على أن مالا يريدونه هو مشروع التيار الإسلامي المتكامل وما يتفرع عنه من مشاريع جزئية توصل إليه، مشروع (وأن أقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله، ذلك الديّن القيّم ولكن أكثر الناس لا يعلمــــــون).
* وقد ورث الذين اتَّبعوا، حيرة الذين اتُّبعوا، وتقطعت بهم السُبُل، كما تقطعت بالذين من قبلهم، من الأساتذة الكبار الذين كانوا أشد حيرة، و أضل سبيلا، وأعظم تناقضا فيما بينهم، فأدونيس السافر، ثم فؤاد زكريا، وفرج فودة، ونور فرحات، ثم من هو أقرب إلى نور الإسلام ـ وهو منه بعيد ـ من أمثال زكي نجيب، ومحمد عابد، و حسن حنفي، جميعهم حيارى يتنقلون من تيه إلى تيه، ولا يهتدون إلى السبيل، وإن قرأت ما يكتبون، تذكرت قوله - تعالى -(كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنـــــا، قل أن هدى الله هو الهدى، وأمرنا لنسلم لرب العالمين).
*وأخطر الأخطار، أنهم في كل حين يؤكّدون، بكيدهم الحثيث لإفساد هذا الدين، ليلا ونهارا، وسرا وجهارا، أنهم صنيعة غربية، دسُّوا ليؤدُّوا دورا مرسوما لهم، ألا ترون أنهم لا يصنعون شيئا سوى إعاقة استلهام الأمة لنهضتها من دينها، ومحاربة الداعين إلى هذا الاستلهام.
*فلعل هذا وحده هو الذي يفسِّر اضطراب أفكارهم، وعدم استقرارهم على شيء، لأنهم لا يريدون شيئا أصلا سوى أن يلغوا في هذا القرآن، كما قال الحق (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون).
* فهذه الحيّات الصغار، وأمهم حيّة الليبرالية الكبيرة التي تريد أن تطوق العالم، وتنفث فيه سمومها، لهم هدف واحد (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:39 am | |
| | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:44 am | |
| يعترف انه ملحد أنظر الى جرائته وأعترافه بهذه السهوله انه ليس مسلم ليبرالي يسب الدين ويحرف في القرأن ليبرالي يكذب وينكر كتب الصحاح - فمن نقل لنا الكتاب والسنة إذاً؟ | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:48 am | |
| | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| | | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 4:52 am | |
| لعنة الله على ملحدين اخي ركز على مكان الاقامة | |
| | | 1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الخميس أكتوبر 09, 2008 11:14 pm | |
| هلا أخوي الوهج
الليبراليون السعوديون
لو سألت أحدهم ماذا تعني الليبرالية لما أجابك
ولو تعمقت معه لوجدت أمامك إمعة
يردد كما يردد اللببغاء
يظهر لي أنهم حثالة المجتمع
اجتمعوا في مكان واحد لا هم لهم سوى
النيل من الثوابت الدينية والعقدية
وما أتيت به إلا نموذج لذلك
تحياتي | |
| | | الوهج عضو شرف
عدد الرسائل : 686 تاريخ التسجيل : 04/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الجمعة أكتوبر 10, 2008 2:45 am | |
| امرأة تحكي القليل من قاذورات الليبراليه
أشياء لا تصدق ! .. امرأة تحكي بعضا من قاذورات الليبراليين التي عايشتها !</strong>
بسم الله الرحمن الرحيم .......
لماذا هربت من الليبراليين .. ؟
نورة الصالح
قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.
كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !
لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...
وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !
كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!
وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .
لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..
كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..
وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .
كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .
صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق !
كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..
لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه..
أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة..
إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً..
صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ..
لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..
هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..
قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلامويين..
في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..
اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..
وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .
طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .
لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب "المطاوعة" التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!
لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..
هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !
لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..
المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها في هذا الشهر الكريم ..
بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي "خلاف فكري مع الليبراليين" لكنها كانت صدمة "الانحطاط السلوكي" بينهم ..
هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي..
بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.
تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .
اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !
اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية..
اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !
صارت كلمة "معرض كتاب في الخارج" و "سينما في البحرين" تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..
اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...
أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..!
اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به!
اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..
فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!
اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !
قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء ..
أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!
ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!
على أنه لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..
اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة!
والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة "الوطن" نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع!
هكذا هي عقلية بعض رؤوساء تحريرنا !
أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلامويين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !
نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟
وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!
سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساوة ؟!
ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟
على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..
وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..
تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة !
مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..
هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير ..
نورة
| |
| | | 1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الأحد أكتوبر 12, 2008 1:35 am | |
| صدقت هذه النورة
أنار الله قلبها بالحق
تحياتي | |
| | | مهـــــا قلم جديد
عدد الرسائل : 118 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! الأربعاء أكتوبر 15, 2008 6:06 pm | |
| - الوهج كتب:
- امرأة تحكي القليل من قاذورات الليبراليه
أشياء لا تصدق ! .. امرأة تحكي بعضا من قاذورات الليبراليين التي عايشتها !</strong>
بسم الله الرحمن الرحيم .......
لماذا هربت من الليبراليين .. ؟
نورة الصالح
قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.
كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !
لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...
وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !
كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!
وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .
لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..
كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..
وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .
كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .
صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق !
كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..
لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه..
أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة..
إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً..
صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ..
لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..
هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..
قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلامويين..
في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..
اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..
وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .
طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .
لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب "المطاوعة" التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!
لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..
هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !
لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..
المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها في هذا الشهر الكريم ..
بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي "خلاف فكري مع الليبراليين" لكنها كانت صدمة "الانحطاط السلوكي" بينهم ..
هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي..
بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.
تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .
اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !
اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية..
اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !
صارت كلمة "معرض كتاب في الخارج" و "سينما في البحرين" تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..
اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...
أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..!
اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به!
اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..
فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!
اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !
قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء ..
أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!
ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!
على أنه لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..
اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة!
والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة "الوطن" نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع!
هكذا هي عقلية بعض رؤوساء تحريرنا !
أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلامويين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !
نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟
وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!
سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساوة ؟!
ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟
على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..
وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..
تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة !
مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..
هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير ..
نورة
من يتم إخراس أمثالهم في الوطن ، وهذه النورة نموذج مشرف لكل امرأة غيور على دينها ووطنها
الوهج
جزاك الله بالخير أخوي على فضح أمثال هؤلاء الحاقدين على الأمة والدين | |
| | | | بعض من فضائح الليبراليه السعوديه ..(( صور ومقالات))..! | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|