ليلى2 مشرفه
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: مصطفى صادق الرافعي الأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:27 am | |
| مصطفى صادق الرافعي
1298 - 1356 هـ / 1881 - 1937 م
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.
اعلم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في
بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر.
أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به.
شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول.
وله رسائل في الأدب والسياسة.
له (ديوان شعر-ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط)، (وحي القلم-ط)
(ديوان النظريات-ط)، (حديث القمر-ط)، (المعركة-ط)
في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها.
مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ
مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ وخطكِ في كلتا يديهِ خضابُ
وكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهابُ
كلحظكِ أو أمضى وإن كانَ آسيا جراحَ اللواتي ما لهنَّ قرابُ
يمجُّ كمثلِ الشهدِ مجتهُ نحلةٌ وإن لم يكن فيما يمجُّ شرابُ
ويكتبُ ما يحكي العيونَ ملاحةً وما السحرُ إلا مقلةٌ وكتابُ
فدونكِ عيني فاستمدي سوادها وهذا فؤادٌ طاهرٌ وشبابُ
أرى الكفَّ من فوقِ اليراعِ حمامةً وتحتَ جناحيها يطيرُ غرابُ
كأنَّ أديمَ الليل طرسٌ كتبتهِ وفيهِ تباشيرُ الصباحِ عتابُ
كأنَّ جبينَ الفجرِ كانَ صحيفةً كأنَّ سطورَ الخطِّ فيهِ ضبابُ
كأنَّ وميضَ البرقِ معنىً قدحتهِ كأنَ التماعَ الأفقِ فيهِ صوابُ
كأنكِ إما تنظري في كتابةٍ ذكاءٌ وأوراقُ الكتابِ سحابُ
أراكِ ترجينَ الذي لستِ أهلهُ وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثيابُ
كفى الزهرَ ما تندَّى بهِ راحةُ الصبا وهل للندى بينَ السيولِ حسابُ
وما أحمقَ الشاةَ استغرتْ بظلفها إذا حسبتْ أنّ الشياهَ ذئابُ
فحسبكِ نبلاً قالة الناسِ أنجبتْ وحسبكِ فخراً أن يصونكِ بابُ
لكِ القلبُ من زوجٍ ووُلدٍ ووالدٍ وملكُ جميع العالمينَ رقابُ
ولم تخلقي إلا نعيماً لبائسٍ فمن ذا رأى أن النعيمَ عذابُ
دعي عنكِ قوماً زاحمتهم نساءُهم فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ
تساووا فهذا بينهم مثلَ هذهِ وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ | |
|
ليلى2 مشرفه
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: رد: مصطفى صادق الرافعي الأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:28 am | |
| محمدٌ ما لكَ من خاذلِ
محمدٌ ما لكَ من خاذلِ فالحقُ منصورٌ على الباطلِ
والناسُ إما غفلوا مرّةً عنكَ فما ربّكَ بالغافلِ
العدلُ والعقلُ أليفا هوىً وليسَ كلّ لناسِ بالعاقلِ
والسيفُ إن يصدأ بكفِّ الذي يحملهُ فالأمرُ للصاقلِ
فرحمةُ اللهِ بهذا الورى منزلةٌ في قولهِ الفاصلِ
والحقُّ إن لانَ ولكنهُ يودي بذاكَ الباطلِ الباسلِ
كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ تراهُ ينحلُّ على الساحلِ | |
|
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: مصطفى صادق الرافعي الخميس نوفمبر 06, 2008 3:33 am | |
| والسيفُ إن يصدأ بكفِّ الذي يحملهُ فالأمرُ للصاقلِ
فرحمةُ اللهِ بهذا الورى منزلةٌ في قولهِ الفاصلِ
والحقُّ إن لانَ ولكنهُ يودي بذاكَ الباطلِ الباسلِ
كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ تراهُ ينحلُّ على الساحلِ
سلمت يداك أخت ليلى
فالرافعي من الأدباء الذين يشار لهم بالبنان
تحياتي | |
|