موضوع: من ذكريات النت { بعض المواضيع التي عاصرتها } الأحد نوفمبر 09, 2008 6:10 pm
طبعا هذا الموضوع حساس جدا
قديم ولكن ليس كقدم التاريخ
حضرت فصوله وثناياه بكل التفاصيل
إنه نموذج للمرأة اليت دخلت كالسوس في حياة الآخرين
ومن الطرف الآخر كان هو أحد اللذين يبحثون عن الذات الدنيوية وترك آخرته
أحب أن يكون فاضلا على النقيض ، رمى بشباكه في النت
وخرج بصيد ولكن ليس ثمين
تعالوا نقرأ سويا ماذا قالت عن نفسها على لسان صاحبتها
XXXXX كتب:
قالت لي صديقتي تروي قصتها :
دخلت ذاك المنتدى هرباً برأسي وعزتي من منتدىً يتلاعبون فيه بالأعراض .. بالأسماء .. وبكل شيء متاح .. وممكن ..
كان مجرد عضو كغيره .. ما جعلها تحترمه هو أنه لم يكن يلاحق الفتيات بمعرفاتهن .. ولم يكن يلهث ورائهن ..
كان قليل الكتابة .. عميق النظرة .. متحرراً من عقد مجتمعه .. وأحترمته كثيراً لهذا ..
مع مرور الوقت بدأت تشعر بملاحقاته لها .. ولكنه أبداً لم يتجاوز .. وسعدت هي بملاحقاته فقد أعطتها الإحساس أنها (مختلفة) ..!
بدأ يراسلها على بريدها الخاص .. وبدأت تشتم رائحة إنسان مكسور محطم .. يعيش على هامش الحياة .. يدخن 4 علب سجائر في اليوم .. يسير للإنتحار ببطء ولكن بتصميم ..
صديقتي لا تؤمن بصداقة المتزوج .. لأنها تعرف أن إيذاء مشاعر أختٍ لها سيكون شيئاًُ مؤلماً .. فمبدأها هنا " يا عامله يا واجده " أي أن أي شيء في الحياة تعمله .. سيعود لك يوماً .. وكانت تخاف الله ..
مراسلاتهما على الخاص بدأت بعد مرور أكثر من سنة على تواجدهما معاً .. وكانت صديقتي حريصة حذرة .. فزوجة الرجل على النت .. ولا تريد إيذاءها بأي صورة ..
نكمل القصة .. مع صديقتي .. وصلني الرجل محطماً .. هشاً .. مكسوراً .. وكان يطلب بطريقةٍ غير مباشرة أن يجد عندي الراحة والواحة .. وقلت لنفسي أن الوقوف بجانب إنسان يتألم ويحتاج لحنان وإحتواء لاشيء فيه .. فعرض عليه أن يتكلم .. فأول بيئة صحية للعلاج النفسي هي الحديث .. وتبادلنا الماسنجر .
على الماسنجر .. بدأ الرجل ينزف .. ويشكو .. إنفتح بكل لهفة وعطش لي .. وسمعته .. وبدأنا نتحاور حول علاقته الزوجية .. وأشتكى لي تعثر زواجه منذ سنوات .. وأنه ينام منذ 4 سنوات في غرفةٍ مستقلة في الدور الأرضي .. وأنه صديق لأخت زوجته يشكو لها منها .!!
نصحته بمحاولة المواجهة مع الزوجة .. بأخذها لمكان هاديء .. يتحاوران فربما الفتور قد أصاب العلاقة .. لأنها كانت رائعة على حد قوله . رده كان أنه جرّب هذه الوسيلة وغيرها ولم تُفلح ..
نعود للماسنجر .. حيث الحديث كان عبره .. طلب الرجل بصراحة من صديقتي أن يكلمها في التليفون .. ورأت صديقتي أن مساعدته على إجتياز المحنة (قد) ينجح لو كان الحديث وجهاً لوجه ..
وتكلما على التليفون .. وبدأت المشاورات لتصحيح مسار علاقته الزوجية وشعرت صديقتي أن الرجل يميل لها ولكنها أبداً لم تعطه المجال لأي محاولة جانبية ..
كانت آخر الحلول التي عرضتها صديقتي على الرجل أن ينفصل لمدة شهور 3 عن زوجته .. لتتضح الصورة هل الحب مازال قائماً ولكنه رماد السنين أم أن الحب قد مات .. ولا يمكن للحياة أن تستمر بحرمان الرجل من كل ما يحتاجه .
نسيت أن أقول لكم أن الرجل أخبر صديقتي أنه يعرف أن لزوجته صديق يكلمها في التليفون .. وكان ألم الرجل كبيراً ..
العجب والإستغراب كانا أكثر من كبيرين .. فلم يمر على صديقتي مثل هذا الرجل .. يعلم أن لزوجته صديق ..!! ينزف من أجل هذا ولكنه (أضعف) من أن يواجهها أو يتصرف .
الزوجة كانت تراقب زوجها بكل أنانية .. تحرمه من كل حقوقه .. وتحرمه حتى حق التنفس ..!
عرض أحد أصدقاء الرجل عليه الزواج الثاني .. وأستشارني ولكني لم أؤيده .. فتغطية مشكلة حالية بعبٍ إضافي لن يحلها .. والحل الذي إقترحته بالإنفصال المؤقت قد يساعده أكثر ...
كان عدد مكالماتهما في التليفون 3 فقط عندما علمت الزوجة ..
وكانت المواجهة ... إعترف الرجل لزوجته بأنه على صلة بصديقتي ولكن لإستشارتها في شئونه .. وطبعاً الزوجة لم تصدق .. وواجه الرجل زوجته بمعرفته أن لها صديق .. فأعترفت ..!!
إلى هنا .. توقفت صلة صديقتي بالوضع .. ولم تعد تعلم عن الزوجين شيئاً ..!!
قولوا لي .. من المخطيء هنا ..
في هذا المثلث .. من المخطيء .. فضلاً ساعدوا صديقتي
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
موضوع: رد: من ذكريات النت { بعض المواضيع التي عاصرتها } الأحد نوفمبر 09, 2008 6:18 pm
كتب يوما فأبدع
وكانت بداية مطاردته في المنتدى طردا
لم ييأس
أستل قلمه وكتب وكتب وكتب
حتى ملت الكتابة منه
أختفى الآن
لا أعلم أين هو وأين أصبح
لكن بقيت له ذكرى
ذكرى جميله بقلم جريء أراد أن يوقظ الغافلين
ونبه عما يحصل في النت
بطريقته الخنفشارية الذكية
إليكم آخر ما كتب وأختفى
طرش بحر ( أبو خالد ) كتب:
[color=red]
مـزقـت قـنـاعـك سـيـدتـي ~ بسم الله الرحمن الرحيم
عند تساقط أوراق الخريف وتبذل عناقيد الورود وينكسر العود مع تهالك أطرافه وينحني من طوله وكبره ....
وعندما وضع القبيح مكان الجميل واستبدل الناس الذي هو خير بالذي هو أدنى فقبحوا الجميل وجملوا القبيح فزخرفوا قوله ورفعوا من مكانته وهو لا يعد بين قومه إلا أراذلهم بادئ الرأي مردود القول ...
لكن القبيح يحلوا لعمياني ... وضعوا ذلك المسكين في مكانة لأول مرة يصلها ...
لا يدري ما المناسبة ؟ بدأ يكبر من حجمه وينخدع في قناعه الجديد ... ويصدق من يطبل له ويكذب عليه ... فرح ذلك المسكين وصدق نلك الإرجافات المتهالكة حوله ....
ولم يعلم ما مكنون وضعه في ذلك الموضوع ...! عجيبا أمره أين ذهب عقله ؟
لم ولن أفصح له عن مستقبله ..... فسوف يبرهن له المستقبل وقوعه في هاوية الفساد ومأزق الشرور ...
كم أشفق عليه ..... عفوا ...كم أشفق عليها ؟ هي ومن انخدع بها ومن انتهج نهجها ..
هي لا تدري أين موقعها من إعراب المنتديات لها ... لكنها تدفع العجلة ولا تعلم أين اتجاه تلك العجلة .. تذكرني بخنفساء القذارة .. بل أن خنفساء القذارة تعلم أين هدفها فتدفع أكلها إلى بيتها ...
لكن تلك المسكينة لا تدري أين تدفع عجلتها المتهالكة .. ولا أستبعد أن يكون في عقر دارها ...
عذرا يا خنفساء فقد شبهتك بتلك المسكينة .. لكن لا تلوميني فهي أضل منك وأدنى منك منزلة .. قد صخر لك الله وفطرك على هذا وأما المسكينة فقد اتخذت الشذوذ طريقا تزرع فيه أملها البعيد ...
ما سر كل هذه التصرفات ؟ وكيف كانت ردود الأفعال ؟ وكيف سقط القناع ؟
كان السبب الوحيد هو صاحبها العزيز ورفيق دربها على طول هذا الطريق وقوت يومها بين الرفيق وهو
(( الفشل ))
كلمة .... لا لا بل مسمى .. مسمى كم يعاني منه من يحمل الازدواجية في الفكر ...
آه كم يتجرعون مدلول ذلك المسمى إذا اصدموا بالواقع الذي برهن سقوطهم ....
كم يعانون منه هؤلاء الذي شذوا إما .... لفكر منحل أو منهج مهزول متآكل أطرافه ..أو معتوهين أصيبوا بالتصرفات التي تدل على غبائهم ... أو من وصل به الشذوذ إلى شذوذ جنسي عافانا الله وإياكم منه ..
أو ما يعانون من كبت نفسي .. أو من يحملون النقيض .....الخ
فعلا هؤلاء مساكين ...
كيف يتصرف ذلك الفاشل إذا وضع في مكان أعلى من مكانته ومنزلته ؟
الجواب معروف ولا يحتاج إطالة .. في أسطر قليلة يتضح الجواب ...
محاولة الفرار من أرض الواقع ...
اتخاذ طرق ملتوية للخروج من هذا المأزق ...
يتطرق إلى التدليس والكذب ...
يضطر أن يستغل منصبه في الدفاع عن باطله ...
لا يستطيع الصمود .... يرفع شعار ....
لا للمواجه فأنا ضعيف ...
لا للجدال فأنا ضعيف ....
لا للمناقشة ولو في أتفه الأمور فأنا ضعيف ...
يحاول قصار جهده أن يغير مسرى الحدث ..... لكنه ضعيف فقد خارت قواه في أول منعطف ...
هنا تسقط جميع أقنعة الزيف والضعف ...
نظرت إلى ذلك القناع عفوا أقصد الوجه .. فرأيته متقلب لا لون له مستقر ... كل يوم بل كل ساعة بل كل لحظة أراه بلون وبشكل آخر ..
سأل أبا خالد نفسه قائلا ....
أهذا القناع عفوا الوجه الذي امتدحه أكابر قومنا .. أهذا تهافتت عليه الأفئدة والأسطر المزخرفة بالمجاملات مع تلميع الصورة ؟
ثم تبسمت فضحكت ... لم أتمالك نفسي ...
ضحكت بقوة ..
ثم لم أتمالك نفسي فسقطت على الأرض من كثر الضحك ...
وقلت في نفسي بعد انتهائي من الضحك ..
ماذا تريد أن تصل إليه ؟ حالها مضحك ومحزن في نفس الوقت
دخلت في حوارات مع تلك المتهالكة المترامية الأطراف
فلم أعرف له قياس في الحوار ولا هدف واضح صريح ...
متلونة حرباء عاجزة .. قلبتها كما يقلب أحدكم اللعبة في يده ....
لم أجد له قول ثابت أبدا ... ازدواجية في الفكر منحلة في التفكير والتوجه .. تحمل النقائض ..
أعاملها كمعاملة الأطفال ....... بل أعاملها كمعاملة السفهاء الذين سفهوا في آخر عمرهم ....
كم نصحتها ؟ كم وجهتها ؟ كم بينت لها زللها ؟ كم نبهتها من انحرافها ؟
لكن تبين لي أن الأصل أو العرق قد لعب دور هاما وفعالا ، حال بيني وبينها ....
كم ضاقت عليها الدائرة ؟ وكم تراها تفر من فشل إلى فشل أكبر من الأول ؟
متأرجحة كأنها بندول ساعة حائط ... لا تميز اتجاهها وتواجدها وثباتها .....
عذرا سيدتي .... وسيدتي عندما أطلقها لكِ ليست إلا لإعطائك جرعة من الأمل لا أكثر ولا أقل ...
عذرا سيدتي أسقطت قناعك .. ولن أقول اسمك .. فلعل الكثير يعرف وجهك الحقيقي .. ولعل الكثير لا يستغرب سقوط قناعك ....
ولكن لأن نفسي لا تحب أن ينطق الرويبضة وأن ينطق الفروع إذا وجد الأصول .. وأن ينطق المزيف ..