أكدت دراسة حديثة أجراها علماء بريطانيون أن رئات الأطفال الذين يرضعون من الثدى لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تعمل بشكل أفضل من رئات نظرائهم الذين يرضعون من القوارير.
وأشار الباحثون إلى أن الآلية التى يتم فيها مصّ الطفل للحليب من الثدى والفترة التى تستغرقها هذه العملية قد تكون مسؤولة جزئياً عن هذه الحالة، ورأى خبراء صحيون أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إدخال تغيرات على تصاميم قوارير الرضاعة قد يؤدى إلى النتيجة نفسها.
وأظهرت دراسات سابقة أن الإرضاع من الثدى يحمى الأطفال من المشاكل الرئوية فى المراحل الأولى من الحياة ولكن العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وسلامة الرئتين لم تكن واضحة من قبل.
وذكرت دراسات أخرى أن المواد الكيميائية التى تتمتع بخصائص المناعة فى حليب الأم قد تحمى من الإصابة بالربو.