وثيقة الاستقلال الفلسطينية

يحيي الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من تشرين الثاني الذكرى العشرين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطينية.

وثيقة الاستقلال الفلسطينية Palestine-1

في هذه المناسبة يتذكر الأخوة الفلسطينيين معلن الاستقلال الفلسطيني القائد ياسر عرفات ابو عمار الذي قال بصوته المعهود : واستنادا الى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني والشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات اجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقا من قرارات القمم العربية ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الامم المتحدة منذ عام 1947 ممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق ارضه فان المجلس الوطني يعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق ارضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

وثيقة الاستقلال الفلسطينية Palestine_stamps_coins

وثيقة الاستقلال الفلسطينية Palestine_stamps_coins

عملات وطوابع فلسطينية
في هذا اليوم نتذكر فقيد فلسطين الشاعر محمود درويش كاتب اعلان الاستقلال الفلسطيني ونتذكر الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل إنجاز الاستقلال الفلسطيني.

ما ان انتهى الشهيد ياسر عرفات من تلاوة اعلان الاستقلال حتى انهمرت الدموع ووقف العالم اجمع يصفق مرحبا بهذا الاعلان اللهم من اؤلئك الذين لا يريدون لشعبنا خيرا – و سارعت غالبية دول العالم الى الاعتراف بفلسطين وافتتحت السفارات والممثليات لفلسطين في مختلف دول العالم

تأتي هذه الذكرى وللسنة الثانية على التوالي والشعب الفلسطيني يعاني من حالة الانقسام والشرذمة على الساحة والتي ارادها البعض لغايات في النفوس وارضاء لاجندات خارجية بهدف افشال وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني برمته

اعلان الاستقلال جسد الهوية الفلسطينية وثبت فلسطين على الخارطتين السياسية والجغرافية وسط محاولات ومؤامرات استهدفت فلسطين وقضيتها منذ قديم الزمان وكما جاء في وثيقة اعلان الاستقلال - بالثبات الملحمي في المكان والزمان، صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة، فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات... من مطامح ومطامع وغزوات كانت ستؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، فإن ديمومة التصاق الشعب بالأ رض هي التي منحت الأرض هويتها

كنا نامل ان يحتفل الأخوة بهذه المناسبة كباقي شعوب الارض التي تعيش فعلا معنى الاستقلال والسيادة – كنا نامل ان يحيوها بالاحتفالات والمهرجانات وزيارة اضرحة الشهداء الذين سقطوا من اجل حريتهم– ولكن البعض دولا وتنظيمات ارادها عكس ذلك ؟؟فالاحتلال لا يزال قائما وممارساته وعدوانه متواصل وبعض التنظيمات ارتضت لحالة الانقسام الجغرافي والسياسي على الساحة الفلسطينية سبيلا لغايات واجندات خارجية لا يمكن القول الا انها تتساوق وتتماشى مع سياسات اسرائيل التي تمنت كثيرا ومنذ زمن طويل حالة من الانقسام الجغرافي والسياسي على جبهتنا الداخلية وبالفعل تحقق لها ذلك

ان الاوان للجميع في ظل الحالة الفلسطينية ان يتحمل مسؤولياته لمواجهة خطر كبير يتمثل بانها القضية وشطب المشروع الوطني الفلسطيني فالشعب المغلوب على امره بات اكثر تصميما مما مضى لتحقيق حقوقه الوطنية الثابتة التي فشلت اسرائيل في شطبها من خلال وحدتهم وصمودهم واتمنى أن يفشلوا ايضا محاولات تكريس حالة الانقسام على الساحة وليكن شعارنا بالذكرى العشرين للاستقلال: الدفاع عن هدف الاستقلال الوطني الفلسطيني هو أولوية ملحة وهدف نضالي مقدس.

تحياتي

كان ما كان من امر الأمريكان

لن يرتاح لهم بال إذا اتفقت الفصائل الفلسطينية ولن يستقرالأمر إذا كان هناك وفاق فلسطيني فلسطيني

ما تفهموش

دس قلسطين راحت ومش حترجع تاني

أبو طيف كتب:: كان ما كان من امر الأمريكان

لن يرتاح لهم بال إذا اتفقت الفصائل الفلسطينية ولن يستقرالأمر إذا كان هناك وفاق فلسطيني فلسطيني

هلا أبو طيف

صدقت ونسأل الله الستر والعافية

وان ييسر للأخوة في فلسطين أمر رشدهم

تحياتي

جيهان كتب:: ما تفهموش

دس قلسطين راحت ومش حترجع تاني

يا ساتر على التشاؤم !!!!!!!!!!!!

نسأل الله أن يوحد قلوب الفلسطينيين علا كلمة واحده

تعينهم على هذا الغول الصهيوني الصليبي

الجاثم على على أرضهم

كما نسأل الله أن يكتب لناصلاة في المسجد الأقصى

وهوينعم بالحرية من أيادي الغزاة