هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات حوارية عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحث على رضا الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الإيمان
مشرفه
نور الإيمان


انثى عدد الرسائل : 791
تاريخ التسجيل : 11/10/2008

الحث على رضا الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: الحث على رضا الوالدين   الحث على رضا الوالدين I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 11, 2008 8:28 pm


الحث على رضا الوالدين Ae8e3d07c1

الحث على رضا الوالدين Da9e3c3ba3

الحث على رضا الوالدين




الحث على رضا الوالدين 0-0,7,8,

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)) أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان، والحاكم.



الحث على رضا الوالدين 0-0,3,4,

حق الوالدين أعظم الحقوق بعد حق الله بنص كتاب الله: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )) يعني هذا في شرعنا وفي شرع من قبلنا، يعني تعظيم حق الوالدين وأنه قرين حق الله، والآيات في هذا كثيرة، ولقد وصى الله بحق الوالدين بلفظ الوصية، ما هو فقط أحسنوا بالوالدين إحسانا، لا (( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ )) -الله أكبر- حق الوالدين يعني بر الوالدين.

الحث على رضا الوالدين 0-0,3,4,

ما حق الوالدين؟ برهما والإحسان إليهما، هذا هو حقهما على الولد أن يبرهما أن يحسن إليهما بأنواع الإحسان المناسبة لهما، المناسبة لحال كل منهما، ومن تفصيل هذا الإحسان: (( مَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )) (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) هذه من أنواع البر والإحسان، التواضع، لباقة في الكلام، لطف في الكلام، احترام، دعاء، أدب، وما أكثر من يسيء الأدب مع والديه، يسيء الأدب برفع الصوت، نهر (( وَلَا تَنْهَرْهُمَا )) تأفف، تبرم، تضجر، ما أكثر هذا من الناس، البر الخالص، البر الحقيقي عزيز وهو موجود، في الناس خير، بر، إحسان، لكن من الناس من يفعل هذا يعني خلقا وجبلة وعادة وهذا خلق كريم وشريف، لكن ينبغي أن يكون هذا لله حتى يثمر الثمرة العظيمة، يكون لله يعني بر الوالدين يمكن أن يكون يعني بحكم العقل والفطرة والعادة والخلق، يعني فيه ناس وإن لم يكونوا من المتدينين والصالحين والعالمين لكن خلق كريم -سبحان الله- لكن هذا يحمد لهم ويعتبر خلقا فاضلا وشريفا، ولكن إنما يكون عملا صالحا بشرط أن يكون لله.




الحث على رضا الوالدين C9a0a230e3

يعني ينبغي لمن يبر والديه أن يستحضر الاحتساب، يستحضر أمر الله ونهيه، يمسك عما يظهر من الإساءة والعقوق ويفعل ما يقتضيه البر والإحسان، ويكون ذلك لله طاعة لله، عبودية لله، كما في قصة أحد الثلاثة الذي ضرب مثلا عظيما في بره لوالديه وعنايته بهما، يأتي بعد ما ناما "ومن بره ألا يغبق أحدا قبلهما" ألا يسقي اللبن لا يسقي لأحد لا لأهل ولا ولد ولا شيء، فجاء فوجدهما نائمين يقول: " فكرهت أن أوقظهما" وجلس والإناء كأنه بيده ينتظر والصبية يتضاغون ما سقوا اللبن، يعني قال الجاري خلوهم ينامون لو قاموا إن شاء الله يلقون حقهم، لا هذا وجلس عند رأسهما ينتظر، حفاوة وعناية يقول حتى برق الفجر -سبحان الله- حتى إذا برق الفجر، يعني هذا فيه دلالة على أنه إذا برق الفجر سيقومان في عبودية وعبادة وقيام، فبرق الفجر فقاما فسقاهما اللبن، يقول: "اللهم إن كنت تعلم أني ما فعلت هذا إلا لك" هذا هو الشاهد "إلا لك" يعني فعل ما فعل من التقديم لوالديه ومن الصبر والانتظار والمحافظة على هذه العادة إنما فعل ذلك لله ليتقرب إلى الله عبادة "إن كنت تعلم أني ما فعلت ذلك إلا لك ففرج لنا من هذه الصخرة ففرجت".

هذا البر يعني يعرض كل واحد نفسه على هذه المقاييس على هذه المثل على هذه النصوص، زن نفسك ما حظك من هذا البر؟ وأيش عندك من نسبة البر الخالص الصادق؟ بعض الناس قد يبر لكن يعني يفعل الأمور لكن بشيء من التضايق والتبرم، قد يظهر شيء من ذلك وقد يكون في النفس، يعني المسألة فيها يعني مجاملة فيها شيء ليس عن طيب نفس وعن أريحية وعن احتساب وعن... لا، يعني حتى ولو يعني عن نتيجة ضغوط يبر بوالديه يفعل...، فتطلب أمه أو يطلب أبوه حاجة هو ما مرتاح، هو يريد يعني بعض الشباب يقول يريد يروح للزملاء للشباب يروح معهم يروح بأريحية وبانشراح، لكن تنفيذ طلبات حاجة للأب للأم لا، هذا إن فعل فبتكره وبتذمر وبضيق صدر، ما يكون البر المطلوب، هذا كره، ولا يحصل به إذا ظهرت هذه السمات والأمارات ما يحصل به الرضا للوالدين.


الحث على رضا الوالدين 8cb850e3ee

وهنا حديثنا (( رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين )) وهذا يعني معناه أن رضا الوالدين سبب لرضا الله وسخط الوالدين سبب لسخط الله، وفي هذا الحديث إثبات الرضا والسخط لله كما دل على ذلك القرآن، ومذهب أهل السنة في ذلك معروف أن الله تعالى يرضى ويسخط كيف شاء وليس رضاه كرضا المخلوق ولا سخطه كسخطهم، كما يقال في الكراهة والحب والبغض وما إلى ذلك كما تقدم غير مرة، رضا الوالدين عن ولدهما من أسباب رضا الله، إذا اطلب رضا الله بأن ترضي والديك، اطلب رضا الله بأن تبر والديك وتحسن إلى والديك وتحترم والديك؛ لتنال رضاهما أو ليرضيا عنك فتنال رضا الله، واحذر أن تسخطهما بنوع من المعاملة بالعصيان بالإهانة بالسب.

الحث على رضا الوالدين 2d0eccf4b1

يعني كما أن بر الوالدين يعني من أعظم الحقوق ومن أفضل الحسنات، فعقوقهما قرين الشرك، يعني الإحسان إليهما قرين التوحيد، وعقوقهما قرين الشرك، تجدون هذا في الحديث المتفق على صحته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى، يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين)) تقابل وتناسب ظاهر، العقوق قرين الشرك، والبر والإحسان قرين التوحيد، (( وسخط الله في سخط الوالدين سخط الوالدين )) بسبب من أسباب السخط يمكن أن يكون بعصيانهما بانتهارهما بالسب، يعني العقوق أنواع ومراتب ولكن من ذلك السب والشتم حتى ولو على سبيل التسبب، (( من الكبائر أن يسب الرجل والديه أو أن يشتم الرجل والديه، قالوا: كيف يسب الرجل والديه؟ )) يعني هذا ما هو معقول، كيف يتصور أن الرجل يواجه والديه، قال: (( لا، يسب أب الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )).

الحث على رضا الوالدين 2f4ea47dd0
فهذا البادي بالسب الذي سب والدي الناس فسبوا والديه هو مستوجب للعنة الله؛ لأنه من كبائر الذنوب، يعني إذا لعن الوالدين إما أن يكون بالمواجهة وهذا أقبح ما يكون يواجههما بالسب واللعن، وهذا يقع كثيرا إذا عصب بعض الناس -نسأل الله العافية- يقع في هذا ويمكن يحترم صديقه أو يحترم زوجته أعظم مما يحترم أباه وأمه، فالبعض يسب ويلعن أباه وأمه، ويحصل ذلك بالتسبب كل هذا من كبائر الذنوب، وذلك موجب لسخط الله، من أسباب سخط الله، ففي هذا الحديث يعني ترغيب في بر الوالدين، والإحسان إلى الوالدين، وإرضاء الوالدين، وتحذير من عقوق الوالدين بإسخاطهما بأي سبب من الأسباب، ترغيب وترهيب، "رضا الله في رضا الوالدين".


يعني إذا يا عبد الله، عليك برضا والديك ببر والديك بالإحسان إلى والديك، يا عبد الله، احذر أن تسخط والديك فيسخط الله عليك احذر، ترغيب وترهيب، فعقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وبر الوالدين من أعظم الحسنات، ومع ذلك الله أمر بطاعة الوالدين، يعني من برهما طاعتهما لكن بالمعروف (( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ )) بل بر الوالدين مشروع وواجب وإن كانا كافرين، يعني واحد مسلم ووالداه يعني كافران مشركان، نصرانيان، يهوديان هل يسقط حقهما من البر؟ لا، ما يسقط يجب برهما مع بغضهما على دينهما
(( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )) (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا )) لا تطعهما إذا دعياك للشرك والكفر وكذلك لا تطعهما إذا دعياك إلى المعصية فإنه ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )) برهما يكون بالقدر المناسب، لكن الوالدان المسلمان لهما حق يعني ما ليس للوالدين الكافرين من المحبة الفطرية الطبيعية والمحبة الإيمانية، ولا شك أن هذا كما قال أهل العلم: إن الجار ثلاثة أصناف؛ جار له ثلاثة حقوق: حق القرابة إذا كان قريبا، وحق الجوار وحق الإسلام، وجار له حقان: حق الإسلام وحق الجوار، وثالث الجار الكافر له حق الجوار.


الحث على رضا الوالدين 7ebd11f07b

شرح الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

الحث على رضا الوالدين 19ce494a44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحث على رضا الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: نون الإسلامية-
انتقل الى: