1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: انواع الزيجات في الجاهلية والإسلام الأربعاء ديسمبر 10, 2008 3:13 am | |
| 1- نكاح الاستبضاع:
هو نكاح مؤقت، كان الزوج يدفع زوجته إليه، ويحدد مسبقا ماهية الرجل الذي ستتصل به زوجته جنسياً، بعد انقطاع دورتها الشهرية مباشرة، وغالباً ما يكون هذا الرجل شاعراً او فارساً، رغبة منه في إنجاب طفل له من زوجته بمواصفات معينة.
كان الزوج يقول لامرأته:"اذهبي الى الفارس فلان فاستبضعي منه" أي جامعيه، ويعتزلها زوجها فلا يمسها إلا بعد ان يتأكد حمل زوجته من ذلك الفارس، ويتم التفاهم بين اللزوجة وبين الرجل الفارس مباشرة او من خلال تفاهمه مع زوجته اذا كان متزوجا.
2- نكاح المخادنة:
كانت المرأة قبل الإسلام، تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر، غير زوجها، يكون لها بمثابة العشيق، ولا يملك الزوج حق منعها عنه، واغلب الظن ان هذا العرف استمر حتى بعد الإسلام، وإن بشكل سري، رغم النهي القرآني الصريح عنه، وهذا النكاح، لا تتم فيه مجامعة جنسية، وكل شيء فيه مباح "كالغمزة والقبلة و الضم، بحيث يكون للعشيق نصفها الاعلى يصنع فيه ما يشاء، ولبعلها من سرتها الى أخمص قدميها، وهذا حسب اتفاق يتم بين العشيقين المتحابين.
3- نكاح البدل:
وفيه يتم تبادل الزوجات، بشكل مؤقت، بين الزوجين وبإرادتهما، لغرض المتعة ولتغيير روتين الحياة الممل فقط، وإذا كانت إحدى الزوجتين أجمل من الأخرى، يمكن دفع تعويض بدلا من ذلك، مبلغا معينا من المال يتفق عليه بين الزوجين.
4- نكاح المضامدة:
وهو ان تتخذ المرأة زوجاً إضافيا، زيادة على زوجها، لأسباب اغلبها اقتصادية، " كأن تصادق المرأة اثنين او ثلاثة من الرجال، في حالات الفقر ووجود القحط.
5- نكاح الرهط:
وهو من أنماط تعدد الأزواج، الذي مارسته المرأة قبل الإسلام، حيث يجتمع ما دون العشرة من الرجال، فيدخلون على المرأة كلهم، فإذا حملت ووضعت أرسلت إليهم، وادعت بان فلانا منهم هو والد ذلك الطفل، فتمنحه إياه.
6-نكاح السر أو النكاح غير المعلن: وهو اقتران سري يعقده احد من الأشراف عادة مع من هي دونه في المنزلة الطبقية او الاجتماعية "فإذا حملت منه، أظهر ذلك علنا وألحقها به".
7- نكاح الشغار:
هو استنكاح تبادلي، كانت تلجأ إليه العرب في الجاهلية، بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او أختيهما، على ان تكون المرأة المعطاة بمثابة المهر المقدم للمرأة التي سيتزوج منها..ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع..فقد ظل تأويل الصداق مثار اجتهادات مختلفة من الفقهاء، إضافة الى تأويل النهي ذاته، وفيما كان يقتضي إبطال النكاح أم لا؟
8- نكاح المساهاة:
وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار، تفرد بذكره أبو حيان التوحيدي في (الإمتاع والمؤانسة) بأن للعرب نكاحا يسمى:المساهاة، بمعنى المسامحة، وترك الاستقصاء في المعاشرة، وهو ان يفك الرجل اسر الشخص، ويجعل فك ذلك الأسير، صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه، فيتزوج المعتق من غير صداق.
9- نكاح الضيزن (المقت):
وهو وراثة النكاح، الذي ينص في وراثة المرأة..زوجة الأب..او الابن..بعد موت بعلها..لتصير ضمن نساء الموروث..والعرب تقول انها عادة فارسية نص القرآن بوضوح لا لبس فيه على تحريمها:"ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء، إلا ما قد سلف، انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".هذه بعض أنواع النكاح في الجاهلية، وعندما جاء الإسلام حرمها جميعها، وعلى الرغم من ذلك، فقد يحدث ما يشبه بعض هذه الحالات من النكاح في العصر الحاضر، ولكن بشروط محددة منها، ويقال بأن هناك أكثر من 45 نوع من النكاح الحديث منها على سبيل المثال:
1- زواج المسيار: (وهو زواج الرجل من امراة برضاها ورضى ولي امرها، لكن النفقه على المرأة، مثال ذلك امراة تاجره عندها فلوس، لكن لم يتقدم لها احد، فارادت ان تتزوج برجل، ولكنه فقير، فلها ان تتزوجه، وعليها النفقه والسكن وغيره، وكذالك رجل غني عنده من البنات ماشاء الله، كثير ولم يتقدم لهن احد، فللاب ان يعرض الزواج ببناته، ويتحمل النفقه عليهن، وما على الزوج الا ان يبدع في اسعادها، فهو زواج شرعي بعقد شرعي لا تحديد فترة زمنيه فيه، مثله مثل اي زواج ماعدا النفقه تتحملها المراة، او وليها برضى الجميع) (منقول من موقع قحطان.نت)
2- زواج الوناسة: وهو الزواج الذي لا يشتمل على المعاشرة الجنسية بين الزوجين، وفكرة زواج الوناسة، هي ان يرتبط رجل كبير في السن، بامرأة في كامل صحتها ونشاطها لتعتني به، بشرط، ان تتنازل عن حقها في المعاشرة الزوجية، مع تمتعها بباقي حقوقها في المهر والنفقة والسكن.
ثم إن أنكحة المسيار والمسفار والمصياف والمطيار لمسميات متداخلة مع بعضها بعضاً، فالمسيار والمطيار قد يكون في سفر الصيف مسياراً ومسفاراً ومطياراً وهكذا, هذه الزيجات، كلها تشترك في شيء واحد غالباً ،ألا وهو سريتها وعدم إعلانها وإذاعتها. وقد حرم الشيخ العبيكان زواج “المسفار” المؤقت، الذي يكثر حدوثه مع الإجازات الصيفية، لأنه “لم يحتو على شروط الزواج الشرعي.
3- زواج المتعة أو الزواج المؤقت: وهو إلى أجل، ولا ميراث فيه للزوجة، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل، وقد اختلفت الطوائف الإسلامية في شرعية زواج المتعة، فيرى أهل السنة والجماعة والإباضية والزيدية، أن زواج المتعة، هو حرام حرمه الرسول، بينما قالت الشيعة الإمامية أنه حلال، وأن الذي نهي عنه، هو عمر ابن الخطاب وليس الرسول.
4- الزواج العرفي: وهو يتم غالبا بين طلبة الجامعات، وهو منتشر بشكل كبير جدا، وحقيقة يترتب عليه الكثير من المشاكل الاجتماعية والخلافات الزوجية تطغى عليه كثيرا، وهو بعقد شرعي ولكنه غير موثق رسميا، ويتم بحضور شاهدين، وفي عهد فضيلة مفتي الديار المصرية الشيخ/جاد الحق علي جاد الحق وبتاريخ 18/10/1978م، صدرت فتوى تقول: "إن الزواج العرفي-وهو الذي لم يُوَثَّق على يد الموظف العمومي المختص، بإصدار عقود الزواج-هو زواج صحيح شرعًا؛ طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، متى استوفى أركانه وشروطه المنصوص عليها فقهًا، وأهمها: أن يتم بإيجاب وقبول من طرفيه، وأن يحضره شاهدان، وأن يكونَ الزوجان خاليين من الموانع الشرعية. (المصدر:موقع قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية على الشبكة العنكبوتية).
5- زواج الأنتر.نت: وهذا طبعا يتم عن طريق التعارف بين الشاب والشابة من خلال المحادثة عبر الماسنجر، حيث يؤدي هذا الى زواجهما ويكتبوا وثيقة فيما بينهم تمرر عبر النت ويوضعوا عليها شهودا من جانبهم، وهذا النوع من الزيجات غير معترف به، الا اذا كان مدخلا للتعارف واللقاء ثم عقد زواج بطريقة شعرعية وبحضور الشهود كالزواج العادي المتعارف عليه.
6- زواج الصداقة (فريند): هو المصطلح المقابل لبوي فريند، وقد اقره المجمع الفقهي، الذي يضم نخبة من علماء المسلمين بمكة المكرمة, بعد أربعة أيام من النقاش, أجازوا زواج الفريند والمسيار أيضا.
7- زواج المصياف: وهو غالبا ما يتم في اشهر الصيف والاجازات، حيث يضطر الشباب الى السفر خارج اوطانهم، ويتعرف في بلاد الغربة، على احدى الشابات، فيضطر للزواج منها حتى عودته الى بلاده.
حقيقة، ان معظم هذه الزيجات، يحاول الفكر الذكوري ممارستها وصبغها برباط الشرعية، تحايلا على عمليات الزنى التي تتم في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير من قبل الرجل على حساب المرأة، وتتهم بأسبابها المرأة غالبا، ويخرج منها الرجل، خروج الشعرة من العجينة، ويحاول البعض اضفاء سمة الشرعية عليها، حتى تصبح مقبولة من الآخرين، ولا يجدوا الحرج، اذا ما وجدوا متلبسين بها، كل هذه الزيجات المستحدثة والمشرعنة من قبل الرجل، حتى يستغل جسد المرأة لصالح متعته الخاصة، ودون أن تكلفه مالا كثيرا.
وبعد كل تلك الأنواع لنا حديث إن شاء الله
تحياتي | |
|
لبنى غصن الزيتون
عدد الرسائل : 597 تاريخ التسجيل : 05/10/2008
| موضوع: رد: انواع الزيجات في الجاهلية والإسلام الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:20 am | |
| ويحاول البعض اضفاء سمة الشرعية عليها، حتى تصبح مقبولة من الآخرين، ولا يجدوا الحرج، اذا ما وجدوا متلبسين بها،
==================== ابو محمود اجمال رائع للواقع | |
|
1st_top قلم بارع
عدد الرسائل : 1050 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: انواع الزيجات في الجاهلية والإسلام الخميس ديسمبر 11, 2008 1:59 am | |
| - لبنى كتب:
- ويحاول البعض اضفاء سمة الشرعية عليها، حتى تصبح مقبولة من الآخرين، ولا يجدوا الحرج، اذا ما وجدوا متلبسين بها،
==================== ابو محمود اجمال رائع للواقع هلا لبنى
للأسف هذا هو ما نعيشه اليوم
واقع ألبسوه عنوة ثوب التقى
ومبروك 500 مشاركة اليوم بهذه المشاركة
تحياتي | |
|