موضوع: <صلاة الفجر> الإثنين أكتوبر 13, 2008 3:58 am
أهمية صلاة الفجر
أخي المسلم اقرا و تأمل
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال
\والفجر و ليال عشر\
أخي المسلم
كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله \أخرجه مسلم
2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
\من صلى الصبح فهو في ذمة الله\رواه مسلم
كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول
\اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \
فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين
3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم \بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة\
4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم \من صلى البردين دخل الجنة\ والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه و سلم \لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها\
5\ يمنع الرزق و بركته
قال ابن القيم \ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق
6\قال صلى الله عليه و سلم
\ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها\
7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم \ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون\ فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا
8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم \اللهم بارك لأمتي في بكورها /
نور الإيمان مشرفه
عدد الرسائل : 791 تاريخ التسجيل : 11/10/2008
موضوع: رد: <صلاة الفجر> الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:06 am
سنن راتبة الفجر أسأل الله تعالى أن ينفع به
راتبة الفجر..
ركعتان تصليان قبل صلاة الفجر ، وقد ورد في فضلها أحاديث منها :عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" . أخرجه مسلم.
ومن السنن فيهما والتي قل من يعملها .. ما يلي :
1/ يسن فيهما التخفيف في القراءة
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما وعنها رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر
تخفيف الركعتين لا يعني الإسراع في الصلاة بل الاقتصار على الأركان والواجبات دون السنن .
2/السنة فـيما يقرأ في ركعتي الفجـر (الراتبة)
أما ما يقر أفي ركعتي الفجرفقد ورد فيها سنتان:
الأولى: قراءة الكافرون في الركعة الأولى والإخلاص في الركعة الثانية .. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر ( قل يأيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد ).. ( رواه مسلم)
الثانية: قراءة ( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) [البقرة ( 136)] في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران ( 64)
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في ركعتي الفجر ( قولوا أمنابالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) . ( رواه مسلم) .
................
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا .. تطبيقاً للسنة.
3/ كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليهما في السفر والحضر ..عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشدمنه تعاهداً على ركعتي الفجر " ( أخرجه البخاري)
أما غيرها من السنن الرواتب فقد كان يتركها في السفر .. فإن كنت مسافراً فواظب على سنة الفجر أما غيرها فتترك وإن أردت أداؤها فانويها بنية النفل المطلق لا أن تكون سنة راتبة ..
وإليك هذه الفتوى ..
س3: نحن في أحد التمارين التعبوية خارج مدينة الرياض ولايوجد مدن قريبة منا ونحن نقصر الصلاة كل فرض ركعتين ما رأيكم في السنة التي قبل الصلاة والتي بعدها؟
ج3: لاتشرع صلاة النافلة الراتبة للمسافر إلا ركعتا الفجر،
ومن السنن فيهما والتي قل من يعملها .. ما يلي :
1/ يسن فيهما التخفيف في القراءة
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما وعنها رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر
تخفيف الركعتين لا يعني الإسراع في الصلاة بل الاقتصار على الأركان والواجبات دون السنن .
2/السنة فـيما يقرأ في ركعتي الفجـر (الراتبة)
أما ما يقر أفي ركعتي الفجرفقد ورد فيها سنتان:
الأولى: قراءة الكافرون في الركعة الأولى والإخلاص في الركعة الثانية ..
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر
( قل يأيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد ).. ( رواه مسلم)
الثانية: قراءة ( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له
مسلمون ) [البقرة ( 136)]
في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية
( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران ( 64) فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في ركعتي الفجر ( قولوا أمنابالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) . ( رواه مسلم) .
................
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا .. تطبيقاً للسنة.
3/ كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليهما في السفر والحضر ..عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشدمنه تعاهداً على ركعتي الفجر " ( أخرجه البخاري)
أما غيرها من السنن الرواتب فقد كان يتركها في السفر .. فإن كنت مسافراً فواظب على سنة الفجر أما غيرها فتترك وإن أردت أداؤها فانويها بنية النفل المطلق لا أن تكون سنة راتبة ..
وإليك هذه الفتوى
..س3: نحن في أحد التمارين التعبوية خارج مدينة الرياض ولايوجد مدن قريبة منا ونحن نقصر الصلاة كل فرض ركعتين ما رأيكم في السنة التي قبل الصلاة والتي بعدها؟
ج3: لاتشرع صلاة النافلة الراتبة للمسافر إلا ركعتا الفجر، لما في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما قال: صحبت النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم أره يسبح في السفر [أخرجه البخاري 2/476،
ومسلم برقم (689) وأبوداود برقم (1223) والترمذي برقم (544)، والنسائي 3/122-123.]، وقال تعالى
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [سورة الأحزاب الآية 23.] وفي رواية يزيد بن زريع قال حفص
بن عاصم (مرضت فجاء ابن عمر يعودني فسألته عن السبحة في السفر فقال:صحبت رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- فما رأيته يسبح ولوكنت مسبحا لأتممت) [أخرجه أحمد 2/24 بنحوه، والبخاري 2/38،
ومسلم 1/ 480 برقم (689 (9)).] وللبخاري عن حفص بن عاصم أنه سمع ابن عمر يقول: صحبت النبي -
صلى الله عليه وسلم- فكان لايزيد في السفر على ركعتين وأبابكر وعمر وعثمان كذلك [أخرجه أحمد 2/
(1458) والترمذي 2/428 برقم (544)، وابن ماجه 1/340برقم (1071).]
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نور الإيمان مشرفه
عدد الرسائل : 791 تاريخ التسجيل : 11/10/2008
موضوع: رد: <صلاة الفجر> الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:14 am
سؤال
أنا دائماً أصلي الفجر الساعة السابعة صباحاً فهل أؤدي سنة الفجر أم لا ؟
الجواب
الحمد لله
إذا كنت تصلي الصبح قبل طلوع الشمس فالسنّة في حقك أن تؤدّي راتبة الفجر ركعتين ، وكذلك إذا فاتتك الفجر فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فصلّ السنّة ثم الفريضة .
أما إذا كنت تؤخّر صلاة الفجر دائما إلى ما بعد طلوع الشمس فهذه مصيبة المصائب ففي هذه الحالة
قبل أن تسأل عن صلاة السنّة يجب أن تقف مع نفسك وقفة طويلة وتسألها عما ستقول بين يدي الله يوم
القيامة إذا حاسبك على تضييع صلاة الفجر !!
الإسلام سؤال وجواب
+++++++++++
من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله
عنوان الفتوى : من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله
السؤال
ما فضل صلاة الصبح ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن للصلاة في الإسلام منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة أي عبادة أخرى، فهي عماد الدين، قال صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه. فهي أفضل العبادات، لما جمع فيها من عمل القلب واللسان وسائر البدن، ولأهميتها في الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى مباشرة على نبيه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بدون واسطة الملك جبريل عليه السلام.
وهذا في شأن الصلاة عموماً، وقد وردت في صلاة الفجر أحاديث كثيرة، تبين فضل صلاة الفجر على وجه الخصوص، كما ورد التنبيه
على فضلها في القرآن الكريم. قال تعالى(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ
قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) [الإسراء:78]. قال المفسرون: هذه الآية أشارت -إلى- أوقات الصلوات الخمس ونبهت لمزيد
من الإشارة إلى فضل صلاة الفجر، ولهذا ذهب بعض أهل العلم (أهل المدينة) إلى أن صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى التي جاء التنويه بها والتنبيه عليها في سورة البقرة؛ وإن كان الراجح هو أنها صلاة العصر. وفي الموطأ عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله. ) وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. ) وقال ابن عمر رضي الله عنهما: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن.
وفي سنن ابن ماجه عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: