قبيلة عربية في الجليل تزعم انتساب أوباما إليها.
قول إحدى القبائل البدوية في منطقة الجليل إن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أحد أفرادها وإنها ستقدم الأدلة "الثبوتية" التي تؤكد ذلك.
وبحسب صحيفة التايمز اللندنية فإن عدد أفراد تلك القبيلة يزيد عن 8 آلاف شخص، وإن زعمائها يتلقون التهنئة على فوز "ابنهم" أوباما بالرئاسة الأمريكية.
وتنقل الصحيفة عن عبد الرحمن شيخ عبد الله، أحد زعماء القبيلة الذي يعيش في قرية بير المكسور بالجليل، شمال أراضي 1948، قوله " إننا نعرف بنسبه إلينا منذ سنوات لكننا فضلنا عدم التحدث عن الموضوع حتى لا نؤثر على نتيجة الانتخابات".
وقد أرسل الشيخ عبد الله رسالة تهنئة إلى أوباما ضمنها خطابا يبين صلة النسب، لكن الرئيس المنتخب لم يرد عليها بعد.
لكن الشيخ عبد الله، وحسب التايمز أيضا، لم يقصر في الواجب الاجتماعي احتفالا بـ"نجل القبيلة" حيث وزع الحلوى ويعتزم إقامة وليمة كبيرة في الأسبوع المقبل.
وكانت والدة الشيخ عبد الله التي تبلغ من العمر 95 عاما أول من تعرف على السيناتور الديمقراطي أثناء الحملة الانتخابية، وذكرت ابنها وشيوخ القبيلة بأن أوباما يشبه كثيرا مهاجرا افريقيا قد قدم ليعمل في فلسطين الانتداب خلال الثلاثينيات.
ولأن العادة جرت أن يتزوج المهاجرون لفترات قصيرة ثم يعودون من حيث أتوا فقد امتزج الدم الأفريقي والدم البدوي الفلسطيني.
الشيخ عبد الله يقسم ، لمراسل التايمز، أن لديه من الاوراق والصور ما يؤكد دعواه لكنه يقول إنه ينتظر تقديمها للرئيس الجديد بعد تنصيبه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، ومن خلال "وفد رسمي ستوفده القبيلة لتهنئة قريبهم بالرئاسة".
ويتمنى الشيخ عبد الله أن يتمكن قريبه أوباما من إنهاء حالة الحرب في الشرق الأوسط وأن يتمكن من حل مشكلة البدو في إسرائيل وبالتحديد مشكلة قرية الغجر المقسمة على حدود إسرائيل ولبنان.
وتقول التايمز إن الشيخ عبد الله يتلقى عشرات المكالمات الهاتفية التي تهنئه بفوز أوباما وإن وفدا من مشايخ الدروز في هضبة الجولان المحتلة سيفدون على القرية لتهنئته
..